قد يمضي وقت طويل قبل إقرار ضحايا الاعتداء بما جرى لهم
وجاءت نتائج هذه التجارب مطابقة لنتائج الدراسات السابقة، ولكن الأمر لم يقتصر هذه المرة على الساعات المستديرة، إذ اختار المشاركون للبدناء مرايا ومصابيح وشموع كلها كانت مستدير ة الشكل، ولم يختلف الأمر سواء كان الزب ون المحتمل ذكرا أم أنثى. ويرى الباحثون أن هذا التحيز لا ينحصر في الرغبة في التوفيق بين نوع الجسم وشكل المنتج الأقرب شبها به، بل إن مرده تأثير الصور النمطية التي ارتبطت في الأذهان با لمنتج والزبائن على القرارات التي نتخذها . وتعد صفات مثل خفة الظل والود م ن بين السمات التي طالما وُسم بها البدناء، وخلص ت دراسة إلى أن الأشكال المستديرة أكثر ألفة مقارنة بالأشكال ذات الزوايا الحادة. وأجرى الباحثون تجارب أخرى لمعرفة مدى تأثير هذه الصورة النمطية في اختيار السلع للزبائن، وكان الممثلون في هذه التجارب يتعاملون ببشاشة أحيانا وبفظاظة أحيانا أخرى. ولاحظ البا حثون أن البائعين كانوا يعرضون على هؤلاء الممثل ين سلعا أكثر استدارة عندما كانوا مبتسمين، وسلعا أكثر استطالة عندما كانوا متجهمين، ولم تؤثر هذه المرة نحافة الزبائن أو بدانتهم في نتائج الدراسة. وتقول فالين: "لم نجد أي